الاثنين، 21 نوفمبر 2016

كيف يمكن أن تلعب دورًا إيجابيًا في النمو الاجتماعي الانفعالي لطفلك؟


تذكروا أعزائي الآباء/المعلمين أنكم نماذج الدور المفضلة والأولي التي يتعرض لها أبنائكم/تلاميذكم. ويمكنكم نقل رسائل إيجابية إلي أطفالكم مفاده أنهم ذو كفاءة وأهلية وجدارة وبإمكانه فعل الكثير من الأشياء. وكونوا مصدر دعم ومساندة له عل طول الخط. وعبروا بوضوح عن سعادتكم للأقل إنجاز يؤديه أو يحققه طفلكم ودعوه يعلم بسعادتكم هذه.
قدموا الحب غير المشروط لطفلك واصطنعوا الفرص التي تعبرون فيها له عن توادكم معه، احتضنوه، قبلوه، لا عبوه، اقرءوا له، تكلموا معه علي مدار اليوم. 
شجعوا طفلكم علي استكشاف وتجريب الأشياء الجديدة والاعتقاد في قدراته، وفوروا له مختلف فرص اللعب من أقرانه من نفس العمر إذ سيراقب ويقلد هؤلاء الأصدقاء الجدد ويتعلم مهارات جديدة.
ضعوا نظام تفاعل أو روتين حياة منظم ليشعر الطفل بالأمن ولا تترددوا في تغيير هذا الروتين ليتضمن أنشطة أخرى جديدة. 

واعلموا أن طفلكم منذ لحظة ولادته يصارع من أجل اكتساب إحساس بذاته. إذ يعمل هذا الطفل بصورة دالة علي التعلق والارتباط بكم لكنه يجتهد أيضًا في الانفصال عنكم أو الاستقلال النسبي عنكم. والخطوة الأولي في تحقيق تعلم اجتماعي انفعالي ناجح تتمثل في تعليمه الثقة في نفسه، فيكم، وفي الوسط الذي يعيش فيه. وعندما تلبون أو تشبعون احتياجات طفلكم البدنية والانفعالية فأنتم تساعدونه علي الثقة في نفسه والإحساس بالأمن في العالم الذي يعيش فيه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق